The 2-Minute Rule for الاحتراق النفسي للأم
The 2-Minute Rule for الاحتراق النفسي للأم
Blog Article
كلية مايو كلينك للدراسات العليا في العلوم الطبية الحيوية
قد يشعر الآباء، وخاصة الأمهات اللاتي يعتنين بأطفالهن بشكل كامل، بالعزلة الاجتماعية نتيجة للانشغال المستمر بتربية الأطفال وعدم وجود فرص كافية للانخراط في العلاقات الاجتماعية بمختلف أشكالها سواء قرابة أو أصدقاء، وهذا ما يؤدي إلى الإحتراق الأبوي ولأنه
يصيبنا القلق والإحباط بأفكار حول فشلنا في مهمتنا، لكن تذكري أن الأمومة تجربة خاصة، ولكل منا محاسنه ونقاط ضعفه، ومحاولاتك لتحسين الوضع إحدى نقاط قوتكِ. قد يصعب عليكِ تحديد نقاط قوتكِ مرة واحدة، لذلك خصصي وقتًا كل أسبوع لكتابة ما تعنيه لكِ الأمومة، وتصرفاتكِ الجيدة نحو طفلكِ خلال الأسبوع، مثل: مذاكرة دروسه معه، والتزامكِ بمواعيد تمرينه، وتحضير الطعام الذي يحبه، وتعليمه كلمة جديدة، واصطحابه معكِ في نزهة.
تواجه ربة الأسرة اليوم العديد من المسئوليات والمتطلبات الأسرية التى تسعى لتحقيقها مما ترتب عليه ظهور العديد من الضغوط التى تؤثر عليها وعلى حياة الأسرة اليومية فقد أصبحت الضغوط سمة للحياة المعاصرة وتجربة تعيشها المرأة يومياً ، وعندما لا تستطيع ربة الأسرة إدارة الضغوط الأسرية ومواجهتها بشکل سليم فان تلک الضغوط تتراکم عليها مما يؤدى إلى تعرضها للإرهاق وعدم قدرتها على التواصل مع الآخرين وعجزها عن أدائها اليومى لمسئولياتها الأسرية مما يؤثر سلبا على الأسرة وينعکس أثره على الاستقرار الأسرى ويؤدى إلى الشعور بالتوتر وعدم الأمن ويولد العديد من المشاحنات داخل الأسرة والتي تمثل المجتمع الصغير للأبناء المراهقين ، ما يُضعف شعورهم بالأمن داخل بيئتهم الأسرية و يضعف البنيان النفسى والفکرى والاجتماعي لديهم ويجعلهم عُرضة للتطرف والارهاب أو الانحلال ويخلق جيل غير قادر على بناء وتنمية مجتمعه خاصة وأن المراهق يعيش فترة انتقالية يحکمها تغيرات سريعة وهو في حاجة ماسة للشعور بالأمن الأسري ، اضغط هنا في ضوء ما سبق يسعى البحث الحالي إلى الإجابة على التساؤل الرئيس التالي :
٠٢.٠١.٢٠٢٤ - الصحة النفسية قرارات العام الجديد المتعلقة بالصحة النفسية: تعزيز العادات والأنظمة الإيجابية للحفاظ على الصحة النفسية
الاحتراق النفسى يبدأ بتوترات تنتج عن وجود فجوة بين توقعات الفرد ونواياه والجهود التي يبذلها و المثل التي يؤمن بها من ناحية ومتطلبات الحياة اليومية من ناحية أخرى .
و مما يتناقض مع فكرة انفصال العمل عن الحياة الخاصة و استقلال كل منهما عن الآخر، أن هذه المتلازمة لها عواقبها على الحياة العائلية والحياة الاجتماعية بصورة عامة.
تشعر أمهات أطفال التوحد بالعزلة نتيجة عدم فهم المجتمع للتحديات اللاتي تقف حائلًا بين هدوء حالهم، وتحسين صحتهم النفسيية.
ظهرت، في هذا العصر نفسه، بالتوازي مع أبحاث كريستينا ماسلاك، مفاهيم أو تعريفات أخرى تركت بصمةً على الأبحاث في هذا المجال ومن بينها نماذج كاري شرنيس و آيلا بينس.
يتكون مقياس الاحتراق النفسى من اثنين وعشرين بندا : تسعة بنود للإنهاك الوجدانى، وخمسة لسلب الشخصية، وثمانية للإنجاز الشخصى. ويمثل كل بند واجهة من أوجه التقييم التي يمكن للفرد القيام بها في عمله. ويشير الشخص الذي يتم سؤاله إلى معدل استجابته للشعور موضع السؤال. ويتم قياس الإنهاك، و سلب الشخصية، وتدنى الإنجاز الشخصى كل على حدة. وبعبارة أخرى، فإن الفرد لا يسجل نقاطًا شاملةً للاحتراق النفسى، ولكن يسجل نقاطًا لكل من الأبعاد الثلاثة.
يُعرف الشعور بالأمن الأسري إجرائياً بأنه: إحساس الأبناء بالحماية والأمان من خلال إشباع احتياجاتهم النفسية والفکرية والاجتماعية والمادية بالإضافة إلى الممارسة الآمنة لکل حقوقهم في ظل علاقات أسرية داعمة لهم ويشمل أربعة أبعاد(الأمن النفسي ، الأمن الاجتماعي ، الأمن الفکري ، الأمن الاقتصادي) .
لذلك نصح الباحثون الأمهات بتشارك مسؤولياتهن مع أزواجهن، والاستعانة بأفراد العائلة، والتشاور مع أمهات زملاء الأطفال للاتفاق على توزيع أدوار لاصطحاب الأطفال معًا، من المدرسة وإليها، وتبادل أوقات الراحة.
اتصل بنا للحصول على معلومات حول كيف يمكننا مساعدتك في هذه الرحلة. إن مركز كوشناخت موجود لدعمك في كل خطوة على الطريق، ورفاهيتك هي أولويتنا.
تقول الدكتورة سارة الكاشف أنه يجب الاهتمام بأمهات أطفال التوحد، ومساعدتهم على تجاوز الصعوبات التي ترهقهم وتحفز على إصابتهن بالاحتراق النفسي.