THE GREATEST GUIDE TO المرأة نصف المجتمع

The Greatest Guide To المرأة نصف المجتمع

The Greatest Guide To المرأة نصف المجتمع

Blog Article



لا يمكن أن ينهض المجتمع بنصف طاقاته، فالمرأة والرجل لهما حضورهما الفعّال في تنميّة المجتمع، وهذا الحضور لا يقتصر على العصر الحديث، بل منذ العصور القديمة كانت المرأة مشاركة في أغلب ظروف الحياة، فالمرأة في العصر الجاهلي كانت شاعرة، ومعالجة، وفي العصر الإسلامي، كانت المرأة محاربة تشارك في الغزوات، وكانت فقيهة، كما أن المرأة شارك حضورها في نهضة الشعر دون قصد منها، وذلك من خلال ذكرها عبر المقدمات الطللية في القصائد.

يبرز دور المرأة داخل المجتمع العربي والإسلامي بروزًا ممتازًا، نعجز معه ذكر عبارات عن المرأة العظيمة لما تقوم به من أجل الوصول إلى المناصب العالية داخل الدولة.

• إن أمتنا مستهدفة، وديننا يحارب، والأعداء يتربصون بنا الدوائر ويكيدون لنا بكل سبيل، ومن أخطر هذه الوسائل لتغيير مسار تعليم المرأة التنصير والاختلاط والتغريب والابتعاث.

ثمَّ نجد الإسلام كرَّم المرأة في زواجها، حيث شرَّعَ لها الصّداق وهو (المهر)، وقد فرضه الله عزَّ وجلَّ على الزَّوج تكريماً للمرأة، وإظهاراً لصدق رغبته بها، ولتكون عنده عزيزةً كريمةً ليست مُهانةً أو لا قدْرَ لها، ولا لتكون خادمةً ذليلة، على العكس تماماً، فهي المطلوبة لا الطَّالبة، وهي المعزَّزَةُ لا المهانة.

وفي الفصل الخامس أعطينا نماذج لنساء خالدات عبر التاريخ وتطرقنا إلي دور النساء في هجرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وبيعاته وأعطينا نماذج لنساء خالدات في العصر الحديث.

• حفظ الأخلاق والعفاف، هو ما يجب أن يحكم توجه التعليم والعمل في مجتمعات المسلمين، كما يجب أن يحكم توجه الإعلام، والثقافة، والترفيه ونحوها، فمنع الاختلاط في التعليم وكذلك في العمل من أهم الوسائل للمحافظة على عفة المجتمع وأخلاقه.

تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.

أنا لا أنكر و لا أستهين بنضال المرأة من أجل استكمال حقوقها في التاريخ و المجتمعات، لكن ينبغي مراجعة الطرح النسائي لموضوع النضال، و الذي يجعل المرأة كياناً مستقلا و كأنه إنسان من نوع آخر، نعم تختلف أدوار المرأة عن الرجل في الكثير من الأمور، لكن الفصل الإنساني غير وارد أبداً و لذلك أرفض ’الكوتا’ التي تعطي للمرأة مقاعد محددة في المجالس، و هذا الرأي كان أحد أسباب هذا الموضوع، إذ يجب أن تكون الكفاءة وحدها هي معيار وصول الشخص الى مراكز القرار سواء كان رجلا أو امرأة.

المرأة هي الجزء العصبي من المجموع الإنساني، والرجل هو الجزء العضلي منه (هالي).

• لم يُعرف في تأريخ المسلمين، على مدى عمر أمة الإسلام، مشكلة اسمها "قضية المرأة"، سواء أكان ذلك في أوج عزتهم وتمكنهم، أو نور الإمارات في أزمنة ضعفهم وهزيمتهم. وعندما نقل الغرب وأدعياؤه المستغربون أمراضهم ومعاناتهم على البشر جميعاً -بمن فيهم المسلمين-، ظهر ما يسمى بـ "قضية المرأة"، حيث لا قضية، ونودي بتحريرها في معظم مجتمعات المسلمين بالمفهوم العلماني الغربي للتحرير.

وبالرغم من التسليم بأن من يقمن بتلك التصرفات هن نسبة قليلة، لا تمثل المرأة السعودية، إلا أن المجتمع يرى هذه النماذج، ويركز عليها؛ لأنها شاذة، وتلفت الأنظار، وربما يتخذها بعض المتربصين بالمرأة، ممن يعارضون إنصافها وإتاحة المجال أمامها للعمل، لترديد مزاعمهم الكاذبة بأن ذلك هو ثمرة التمكين؛ ومن ثم يطالبون بالعودة إلى نقطة الصفر.

وبعد أن كبرت تلك الطِّفلة الصَّغيرة، وأصبحت شابَّةً ناضجةً، وأكرمها الله بالزَّواج، ثُمَّ بالذُّرِّيَّة، وأصبحت أمًّا لأطفالٍ تسهر ليلها معهم، وتقضي أوقاتها جميعها في خدمتهم وتربيتهم وتعليمهم، وتحرم نفسها كثيراً من الأمور لكي تعطي أولادها جميع ما يستحقُّونه، نجد السُّنَّة النَّبويَّة الشَّريفة أكرمتها، وأعظمت برَّها، وأعطتها الاحترام والتقدير كلَّه:

الأمومة والطفل إذا مات طفل صغير ماذا نقول؟ اليك كيفية مواساة أم فقدت ابنها!

أمَّا عن تعاملهم مع #المرأة في العصر الجاهليّ فقد كانوا قبل #الإسلام يعاملونها بكلِّ همجيَّةٍ، مما يدلُّ على قسوتهم وانعدام الرَّحمة والإنسانيَّة من قلوبهم… كانوا يقتلونها وهي طفلةٌ صغيرةٌ، وكانت تُدفَنُ وهي على قيد الحياة حتَّى تموت!

Report this page